منذ في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

مقدمة إنتاج كتابي النقدي الشعر في العصر المملوكي اللغة والبناء بكالوريا 2025 

مقدمة مخطوط كتابي النقدي الشعر في العصر المملوكي ـ اللغة, والبناء

مرحباً بكم طلاب وطالبات العلم في صفحة موقع النورس العربي يسرنا بزيارتكم أن ان نقدم لكم جميع اسئلة المناهج الدراسية بإجابتها الصحيحه والنموذجية كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..مقدمة إنتاج كتابي النقدي الشعر في العصر المملوكي اللغة والبناء بكالوريا 2025 

الإجابة الصحيحة هي :

 مقدمة

في مناهج التعليم قبل الجامعي لا تجد أثرا يذكر عن الشعر في العصر المملوكي, وكأنه سقط سهوا من تاريخ الأدب العربي, لا يًذكر اٍلاّ في جملة عابرة في مقدمة الحديث عن الكلاسيكية الجديدة أو كما تًسمي في االمناهج الدراسية بمدرسة الاٍحياء والبعث دائما يقال: أن الشعر العربي كان في حالة جمود وموات في العصرين المملوكي والعثماني, وجاءت مدرسة الاٍحياء والبعث لتحيي الشعر الميت وتبث فيه الروح, حتى لوكان الأمر كذلك فليس من الموضوعية تجاهل شعر العصر المملوكي بهذا الشكل, فالموضوعية تقتضي أن نفرد له مساحة, ولو قليلة في المناهج الدراسية قبل الجامعية, واٍيراد نماذج شعرية وتحليليها بشكل موضوعي ليرى الطلاب هل كان شعر العصر المملوكي به هذه الصفات من عدمه .

وفي دراسات تاريخ الأدب العربي تجد بعض النقّاد يلصقون بالعصر المملوكي ظواهر تتعلق بالصنعة الزخرفية الشكلية, البعيدة عن جماليات الشعر, بدون تحرِّي الدقة, ومن أمثلة ذلك استشهاد الناقد بكرى أمين شيخ فى كتابه "مطالعات فى الشعر المملوكى والعثمانى" بنماذج من الشعر الهندسى على أنها من العصر المملوكى, دون أن يذكر اسم شاعر واحد من أسماء الشعراء الذين كتبوا تلك النماذج؟، أو يذكر المرجع الذي نقل منه هذه الشواهد الشعرية؟, واستشهد الناقد منير العكش في حديثه عن الشعر الهندسي برأي بكري آمين شيخ, دون يتحقق من دقة هذا الرأي؟ .  

 وفي رسالة دكتوراه بجامعة القديس يوسف ـ بيروت 1989م للباحث محمد عيسى قنديل بعنوان "الشعر في العصر المملوكي الثاني" جعل الباحث من التصحيف ظاهرة في شعر العصر المملوكي لمجرّد أنه وجد بيتين فقط لشاعر دمشقي اسمه ابن خطيب زرع لم يكن ذائع الصيت, والتصحيف: هو قراءة الكلمة أو كتابتها على غير صحتها لاشتباه الحروف المنقوطة, أو التلاعب بنقط الحروف المتشابهة مثل الجيم والخاء أو النون والباء أثناء الكتابة, وقد وردا هذان البيتان فى "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" لشمس الدين السخاوى الذى اكتفى بالاٍشارة اٍلى إمكانية تصحيف هذين البيتين دون أن يعرض شكلهما بعد التصحيف، وكذلك فعل ابن حجر العسقلانى فى " إنباء الغمر"، ولكن حسن حبشى مًحَقِّق كتاب "اٍنباء الغمر" نقل في الهامش تصحيف البيتين من "شذرات الذهب" لابن العماد الحنبلي الذي عاش في القرن الحادي عشر الهجري, أي أنه جاء بعد السخاوي وابن حجر العسقلاني وابن خطيب زرع بقرنين من الزمن؟, هذا بالاٍضافة اٍلى أنني لم أجد تصحيفا في دواوين أو قصائد أحد من شعراء العصر المملوكي الذين استشهدت بشعرهم .

وهناك دراسات جادة عن الشعر في العصر المملوكي, واٍن كانت قليلة العدد, لكنها دراسات موضوعية, حاولت أن تزيل عنه الغبار, وتظهر ملمحا من ملامحه الحقيقية, مثل: "الأدب بين عصرين ـ المملوكي والعثماني" للباحث والناقد نبيل خالد أبو على, وهذا البحث مقسّم اٍلى جزئين كل جزء منهما في كتاب, والجزء الأول هو الخاص بدراسة الشعر في العصر المملوكي, قسّمه نبيل خالد أبو علي اٍلى فصلين, الفصل الأول بعنوان الحياة العامة في العصر المملوكي, وقد تناول فيه ملامح الحياة السياسية والاٍجتماعية والاٍقتصادية في العصر المملوكي, والفصل الثاني بعنوان الفنون الشعرية في العصر المملوكي, قسّم فيه المؤلف فنون الشعر حسب الغرض أو الموضوع, مديح, وفخر وحماسة, وغزل, وكان المنهج الرئيسي في هذا البحث هو المنهج التاريخي, بالاٍضافة اٍلى التحليل المضموني للقصائد, ومثال آخر كتاب "آفاق الشعر العربي بين عصرين المملوكي والعثماني" للباحث ياسين الأيوبي, وقد قسم المؤلف الكتاب اٍلى بابين, الباب الأول أحوال الحياة العامة, وفي هذا الباب توسَّع الباحث في دراسة الأحوال السياسية والثقافية والاٍجتماعية وحركة التأليف الموسوعي التي تمييز بها العصر المملوكي, والباب الثاني بعنوان "موضوعات الشعر" تناول فيه المؤلف بالتحليل مضامين وأغراض الشعر من غزل ومديح ووصف وهجاء ومدائح نبوية, وكان المنهج الرئيسي في هذا البحث أيضا هو المنهج التاريخي والتحليل المضموني للقصائد, دون التوسًّع في دراسة اللغة الشعرية والبناء الفني وأساليب الصياغة .

اٍن المماليك هم نوع من الرقيق الذين جًلبوا بالمال أو عن طريق الأسر, لم يكن جلبهم بغرض الخدمة في القصور والمزارع وغيرها, بل جلبهم العباسيون ليكونوا جنودا في الجيش, ومنهم من وصل اٍلى الحكم قبل العصر المملوكي, أحمد بن طولون "220 ـ 270 هجرية", كان والده في الأصل مملوك, وكان أحمد بن طولون رجل دولة من الطراز الأول, بنى عاصمة جديدة لمصر هي مدينة القطائع, وكان مشهورا بالعدل ورد المظالم, وصنع لمصر نوعا من الٍاستقلال النسبي داخل جسد الدولة العباسية, وأبو المسك كافور "292 ـ 312 هجرية" كان مملوكا حبشيا لمحمد بن طغج الاٍخشيدي وأعتقه لما رأى فيه الفطنة وحسن تدبرًّ الأمور, وأصبح كافور رابع حكام الدولة الاٍخشيدية في مصر والشام, وتذكره المصادر التاريخيه بالسيرة الحسنة, واٍقامة العدل . 

وقد بدأ العصر المملوكي سنة 648م بتولي شجر الدر حكم مصر بعد وفاة آخر حكام الأيوبين الملك الصالح نجم الدين أيوب, وانتهى العصر المملوكي باستشهاد السلطان طومان باي سنة 932هجرية, والبداية الحقيقية للحكم المملوكي كانت سنة 658 هجرية بموقعة عين جالوت, التى قضى فيها السلطان قطز, والقائد العسكري بيبرس على المغول, ومنع تمددهم في مصر والشام وباقي البلاد العربية, والقضاء على خطر المغول بعد اٍحراق بغداد يًحسب للمماليك, ويضعهم في مكانة معتبرة في التاريخ, كان المملوك من هؤلاء يأتي اٍلى مصر صبيا, يتعلم في وحدات عسكرية فنون القتال واللغة العربية وشيئا من القرآن الكريم, ويتم عتقه عندما يصل لمرحلة معينة من اٍثبات كفائته .

 وقد شهد العصر المملوكي نهضة معمارية وفنية وثقافية, وأًنشأت فيه كثير من المدارس, وأول مدرسة أنشأت في مصر كانت المدرسة الصالحية للصالح نجم الدين أيوب سنة 620 هجرية, وكانت مختصة بتدريس المذاهب السنية الأربعة واللغة العربية, وأول مدرسة أنشأت في العصر المملوكي كانت المدرسة الظاهرية أنشأها الظاهر بيبرس, وكانت كل مدرسة يلحق بها بيمارستان "مستشفى", وأول مدرسة درست الطب والهندسة وفنون الصناعة كانت المدرسة المنصورية للسلطان المملوكي المنصور بن قلاوون, واٍلى جانب اٍنشاء المدارس كانت هناك ما تسمى "خزائن الكتب", وهي مباني ملحقة بالمدارس, وأحيانا تكون مستقلة بذاتها, ومهمتها حفظ الكتب, واٍتاحتها للدارسين, وكان من بين أبناء المماليك من انشغل بالعلم أو الأدب, وذاب في نسيج الشعب المصري, مثل: أبي البركات محمد بن اٍياس الأديب والمؤرِّخ, وجمال الدين بن تغري بردي المؤرِّخ, ومحمد بن قرقماس الشاعر والمؤلف في علم البديع والبلاغة, وعلى بن سودون اليشغباوي الشاعر الساخر .  

وقد شهد العصر المملوكي حركة تأليف في مختلف فروع المعارف, ومن أمثلة ذلك في التفسير وعلوم القرآن: تفسير جلال الدين المَحَلِّي توفي سنة 648 هجرية, وأكمله بعد وفاته جلال الدين السيوطي توفى سنة 911 هجرية, و"فتح الباري في شرح صحيح البخاري" للحافظ بن حجر العسقلاني الشاعر والفقيه توفى سنة 852هجرية, ومن أمثلة الكتب والموسوعات التي أًلّفت في العصر المملوكي في النحو والصرف: "شذور الذهب في النحو" لابن هشام توفى سنة 761هجرية, و"المزهر في اللغة" للسيوطي ويتناول فيه خصائص اللغة العربية واشتقاقاتها وصيغ الكلام وأبنيته, و"شرح الألفية" لعبد الرحمن بن عبد الله بن عقيل توفي سنة 764 وهو كتاب مهم في النحو, وفي المعاجم وكتب البلاغة: معجم "لسان العرب" لجمال الدين محمد بن مًكرَّم المعروف بابن منظور توفى سنة 711هجرية, و"الأقصى القريب في علم البيان" للتنوخي, و"تحرير التحبير في فنون البديع" لزكي الدين بن أبي الأصبع, ومن الموسوعات التاريخية التي تم تأليفها في العصر المملوكي: "بدائع الزهور في وقائع الدهور" لأبي البركات محمد بن اٍياس توفي سنة 930 هجرية, و"النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة" لجمال الدين أبي المحاسن بن تغري بردي, و"حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة" لجلال الدين السيوطي . 

وبالنسبة للشعر في العصر المملوكي موضوع هذا الكتاب فقد كان هناك شعراء مبدعون لهم مًنتج شعري مًعتبر, ذاع صيتهم في مصر والشام ـ كانت مصر والشام دولة واحدة في العصر المملوكي ـ مثل: جمال الدين بن نباتة, وأبي الحسين الجزار, والسراج الوراق, والبهاء زهير والشهاب المنصوري, وغيرهم, ومن الشعراء من كان فقيها ولغويا مثل البدر الدماميني, وبدر الدين بن الصاحب, ومنهم من كان صاحب مؤلفات في البديع والبلاغة والمصنفات الشعرية مثل: شمس الدين النواجي, وصلاح الدين الصفدي, وجلال الدين السيوطي صاحب المؤلفات في النحو والصرف والبديع والفقه والتاريخ . 

يتبع في الأسفل تابع القراءة 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
منذ بواسطة
 
أفضل إجابة

مقدمة إنتاج كتابي النقدي الشعر في العصر المملوكي اللغة والبناء بكالوريا 2025  . 

وقد قسمت هذا الكتاب "الشعر في العصر المملوكي ـ اللغة والبناء والاٍشتباك بالواقع" اٍلى ثلاثة فصول على النحو التالي: 

الفصل الأول:ـ "اللغة الشعرية وخصائصها الفنية في العصر المملوكي", وقد تناولت في هذا الفصل لغة الشعر في العصر المملوكي وخصائصها الفنية وأهمها: تأثير البيئة المصرية على الشعراء وحضور عناصرها ومفرادتها في المعجم الشعري, وتناص لغة الشعر في العصر المملوكي مع القرأن الكريم, ومع تراث الشعر العربي, وتوظيف مصطلحات العلوم والفنون المعروفة آنذاك فيما يًعرف بتقنيتيّ التوجيه والاٍقتباس, وتناولت شبهة الصنعة اللغوية والزخرفة الشكلية التي لا تخدم الشعر, وناقشت الآرء التي ألصقت هذه الشبهة بشعر العصر المملوكي, وفندتها بشكل موضوعي وقمت بالرد عليها بالحجة والبرهان, وكذلك تناولت تقنية تشبيه أعضاء جسم الاٍنسان بالشكل البصري للحروف الأبجدية العربية, وهي تقنية شعرية ظهرت في العصر العباسي, وأعجبت شعراء العصر المملوكي, واستخدمها بعضهم وأجاد فيها دون أن يؤثر ذلك على جودة الشعر بل بالعكس, وفي نهاية هذا الفصل تناولت ملمحا مهما من ملامح لغة الشعر في العصر المملوكي, وهو توظيف الشعراء لبعض التراكيب اللغوية الشعبية التي تجري على ألسنة العامة بعد اٍخضاعها لقواعد الاٍعراب . 

والفصل الثاني: "البديع وبناء النص الشعري في العصر المملوكي", وقد أشرت في بداية هذا الفصل اٍلى أن مسمَّي البديع منذ أواخر العصر العباسي كان يطلق على علم البلاغة العربية الذي تنقسم اٍلى علم المعاني, وعلم البديع, وعلم البيان, وكان أول من ضم علم البيان اٍلى البديع هو عبد الله بن المعتز "توفى سنة 296", ثم انضم علم المعاني للبديع في نهاية العصر العباسي, وتناولت في هذا الفصل منظومات البديعيات ونشأتها, فالبديعيات: هي منظومات مطولة تتموقع ما بين فن المدائح النبوية والتنظير للبديع, يجمع فيها الشاعر أكبر عدد ممكن من ألوان البديع, ويًلحِق الشاعر بديعيته بشرح لألوان البديع التي وردت فيها, وكان معظم شعراء البديعيات هم الشعراء المنظِّرون الذين لهم مصنفات في تأصيل ونقد الشعر بأنواعه مثل صفي الدين الحلي, وجلال الدين السيوطي, والقراءة المنصفة لشعر العصر المملوكي تتطلب أن نفرّق بين البديعيات من ناحية الغرض من استخدام البديع, وبين القصائد التي استخدم فيها الشعراء ألوان البديع لغرض شعري, ولم تكن كل ألوان البديع على درجة واحدة من الاٍستحسان لدى شعراء العصر المملوكي، فمنها ما كان مقبولا مثل الطباق والمقابلة والاقتباس والتضمين والتوجيه, والتورية، ومنها ما لم يكن مستساغا، لأنه حشو بلا فائدة أو ضار بالمعنى، وكانت هناك محسنات بديعية ضرورية لا بد من وجودها فى القصيدة، وهى المحسنات التى تختص ببناء القصيدة وتركيبها مثل حسن الاٍبتداء, وحسن النسق, وحسن الخاتمة, وقد ارتبط الشعر في العصر المملوكي بالتورية التي تحولت من محسن بديعي اٍلى ظاهرة ومذهب فني, وقد تناولت في هذا الفصل أنواع التورية والفرق بينها وبين المحسن البديعي المسمى بالاٍستخدام, وفي نهاية هذا الفصل تناولت التصوير الشعري في قصائد شعراء العصر المملوكي, وأهم الألوان البيانية التي استخدموها في بناء صورهم الشعرية وهي التشبيه وخاصة التشبيه التمثيلى, والاٍستعارة بنوعيها تصريحية ومكنية, والكناية .

الفصل الثالث:ـ " الاشتباك بالواقع ..والهجاء السياسي", وقد تناولت في هذا الفصل ظاهرة الاشتباك بالواقع, وهي سمة رئيسية من سمات الشعر فى العصر المملوكى، ويمكن ملاحظة ذلك من كثرة تردد الاٍشارات النصية لمرجعيات الواقع المعيش فى إبداعات شعراء ذلك العصر، الذين اتجهوا اٍلى معالجة قضايا الواقع المعيش وتمثيلها شعريا، عبر تفكيك تلك القضايا وصبغها برؤية الشاعر والطبقة الاٍجتماعية الشعبية التي ينتمي اٍليها, وكان الشعراء يتناولون القضايا الخاصة بالذات ومكابداتها وسوء الأحوال الاقتصادية والفقر, كما كانوا يتناولون القضايا الاجتماعية والاٍقتصادية والسياسية العامة, وانتشر في هذا العصر شعر الهجاء السياسي الساخر, ورسم صور شعرية ذات طابع كاريكاتوري لبعض الحكام والأمراء وذوي المناصب, الذين يرهقون كاهل الشعب بممارستهم المتعسفة للسلطة, واتخاذ قرارات ضد مصلحة الشعب . 

أما عن المنهج النقدي الذي استعنت به في هذا الكتاب, فقد تطلبت مني طبيعة البحث أن أستخدم المنهج التركيبي أو الحواري, وهو استخدام أدوات أكثر من منهج حسب ما تتطلبه الضرورة, وهذه المناهج هي:

ـ المنهج التاريخي: ويقوم على الاٍستقصاء والتتبع, وجمع وتحليل المعلومات والوثائق والبيانات والآراء القديمة والحديثة التي تتعلق بموضوع البحث, واٍن كان للباحث وجهة نظر لأحد هذه الأراء, فاٍنه يقوم بعرض وجهة نظره في صحة أو عدم صحة هذا الرأي أو ذاك, مع التعليل, وذكر الأسباب وتقديم الأدلة والبراهين بشكل موضوعي, ومن هذه الناحية يكون المنهج التاريخي ذا أهمية في دراسة تاريخ الأدب, ولكن عند دراسة النصوص الأدبية فاٍنه يدرسها من الخارج, معتمدا في تحليل النص على السياق التاريخي وبيئة الشعراء وحياتهم الخاصة وثقافة العصر, ولذلك يحتاج المنهج التاريخي السياقي معه منهج يدرس جماليات النص من داخله دون أن يعزله عن سياقه التاريخي .

ـ. جماليات القراء والتلقي: وهي نظرية ومنهج نقدي يقارب النص من داخله ولا يعزله عن السياقات الخارجية, ويعتبر أن القراءة نشاط مًوجَّه من طرف النص للقارئ الذي يمتلك خبرة جمالية بالجنس الأدبي وآليات تشكيله, والقارئ هنا ليس مجرد مستهلك للنص بل اٍنه يعيد اٍنتاج النصوص عبر فكّ شفراتها وتأويلها, واٍبراز خصائصها الفنية وأساليبها الجمالية وفق جملة من الاٍجراءات المنهجية .

ـ المنهج الاٍستقرائي: وهو منهج استعاره النقد الأدبي من الفلسفة والمنطق, وكنت أستعين به في الحالات التي تحتاج اٍلى اٍثبات صحة أو عدم صحة فرضية معينة, فالمنهج الاٍستقرائي يقوم على الوصف الدقيق والملاحظة والبحث, والخروج من الملاحظة بفرضيات, ثم اختبار تلك الفرضيات لاٍثبات صحتها من عدمه 

اسئلة متعلقة

...